الفاشية هي تكميم كل فكرة و كل صوت معارض. من المقام الأول موقف خالد أبو النجا يزيح قناع الديمقراطية ويؤكد إرتفاع صوت الفاشية لوطن أصبح لا يعرف غيرها. فنان تكلم وقال ما بقلبه وفي لحظات معدوده هوي الكرباج لكي يسكته. الواقعه ليست فريدة من نوعها ولكنها تعري حاشيه تخاف الأصوات الشجاعة في عصر أصبحت الحيطان فيه هي الأذن نفسها. لماذا ترتعش السلطه؟ لماذا وهي مهيمنة علي كل مفاصل الرأي العام؟ الوقوف بجانب خالد لا يمثل الوقوف يد بيد مع شخص بذاته ولكن الوقوف مع فكرة، مع ضرورة وهي التعبير عن ما يؤلمك، عن ما يوجع الروح ويضر بوطن حاربنا لكي يكون حر منذ أربع سنوات. كل ما فعله هذا الفنان الشجاع يدور حول فكرة بسيطة للغاية ولكن خطورتها في بساطتها: المشي إلي الأمام بخطي ثابتة في إتجاه وطن يحترم الكل مهما إن كانت الرسالة.
ما قاله خالد؟ قال: الحل الأمني فاشل و إن مضيت في هذا الطريق فسنقول لك ارحل في يوم قريب .
وهذي فكرة بالتأكيد تبث الرعب في قلوب سلطة تعشق القوة ، المصالح ، والبطش وتستخدم الفاشية لكي تقتطف التفاحة. المطلب مقلق، يجب أن نعترف، لأغلبية تجري لاهثة وراء سراب الإستقرار ولكن أي إستقرار هذا التي تكون رتوشة الدماء، التفجيرات، السجن العشوائي، التعذيب، القتل، الركود الإقتصادي وإغتصاب حقوق الإنسان بطريقة ممنهجة؟ هذا هو الواقع المصري، ما يرعب النظام هو إن خالد يمثل نسبة أكبر من الشعب عن ما يرد الإعتراف بها النظام. ها هو مربط الفارس. إن تواجد الخوف الأن فإنه لن يدوم. النظام يفضل أن تجه العيون فقط إلي الحرب علي الإرهاب وإن تغمض العيون عن الحرب علي المواطن المصري. النظام يخاف وجود مئات الألاف مثل خالد وسيفعل كل ما بوسعه لتكميم مثل هذي الأفواه ولقتل مثل هذا الفكر.
الإختيار أمامك: موت حر أو عيش جبان
Follow me on Twitter
My TweetsArchives
-
Recent Posts
Recent Comments
Categories
Meta